تطور المكتبات

تطور المكتبات في ظل التطورات الحالية


جواب السؤال الأول:
إن أكثر من يدرك أهمية المكتبات وأهمية الدور الذي تقوم به هي الشعوب والمجتمعات التي تحيى حياة قوامها العلم ،حيث تتصل حياتها الثقافية والعلمية اتصالا وثيقاً بالمكتبة وبالكتب، وقد أجمع الرأي على أن المكتبات تعد أداة من أهم الأدوات التي يمكن الاستعانة بها في نشر الثقافة بين أفراد المجتمع، وعن طريق ما تقتنيه من الكتب والمخطوطات وغيرها من المعلومات التي تعين على كسب المعرفة ،حيث يمكنها أن تساعد افراد المجتمع على الاتصال دوما بمصادر الفكر والثقافة والإلمام بنواح مختلفة من المعارف فيما يحيط بهم من بيئات وما في تاريخهم من أحداث وما تركه لهم أسلافهم من تراث وما تجري عليه أمور العالم الذي يعيشون فيه، إلى غير ذلك من نواحي المعرفة التي تساعد على تقوية الحياة العقلية وخصبها، كما أن الكتب المحوسبة يكون لها أرشيف خاص، فالتكنولوجيا الحديثة بكل تقنياتها إلا أنها معرضة للتلف بأي وقت أكثر من الكتب التقليدية ومن هنا  تبرز أهمية المكتبات التقليدية والتي كانت النواة التي إنبثق عنها العديد من التصاميم الحديثة بكافة أشكالها، إلا أن المكتبات التقليدية لا يمكن الاستغناء عنها لكونها تتواجد في الكثير من المجتمعات إلي تعتبر المكتبة التقليدية بمثابة تاريخ وإرث حضاري يجب المحافظة عليه، علاوة على أن هناك طرز تختص بتصميم المكتبات التقليدية بشكلها التقليدي ولكنها تكون مراعية للاعتبارات التصميمية الحديثة دون التأثير على فكرتها الرئيسية، وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنها.
أحد أهم المباني في المنطقة، الى جانب متحف "بورش" الموجود على مقربةٍ منه. صمّم هذه المكتبة المهندس الكوري يي إيون- يونغ ، متأثرّاً بهندسة "البانتيون" القديم

جواب السؤال الثاني:
من الطبيعي أن تكون النظرة المستقبلية أكثر إشراقاً في مجال المكتبات من حيث تطور التصاميم والخامات المستخدمة بما يتناسب و نوع المجتمعات المستهدفة في حال مراعاة الإعتبارات التصميمية للمكتبات العامة و الخاصة، لتكون أكثر جذباً للقراء.
وقد لعب التطور التكنولوجي الحالي دوراً مهماً في تطور اشكال التصاميم الداخلية و الخارجية وإدخال الكثير من المواد الحديثة و الاجهزة الحديثة ، وبالتالي جعلها اكثر راحة وجمالاً من ذي قبل، وكل ذلك يستدعي جلب انتبهاة القراء من خلال توفير بيئة مريحة من كافة النواحي وتوفير ما يلزم لتسهيل الحصول على المعلومات الحديثة والمواكبة للتطور العلمي الحاصل.
أما بعد 35 عاماً فهذا يعتمد على مقدرة المصمم الداخلي و المعماري ونجاحهم في مجال المكتبات من خلال استهداف كافة شرائح المجتمع من الاطفال و الطلاب و المثقفين وذوي الاحتياجات الخاصة وتحفيزهم على زيارة هذه المكتبات بيس وسهولة.

3 التعليقات

انقر هنا لإضافة التعليقات
Unknown
الأدمن
24 أبريل 2015 في 9:11 ص ×

اهلين مساء الخير

رد
avatar
Unknown
الأدمن
24 أبريل 2015 في 9:14 ص ×

مساء الخير عندي سؤال وبدي جوابكم
عندي مشروع بالجامعه عن المكتبات وانا اخترت فكرتي التصميميه عجله المعرفه لانها تقوم بعلمنا اي شئ نريده
وفكرتي الثانيه عن الدوده وبدي اعرف رايكم والي عندو افكار تانيه يريت يفيدني

رد
avatar
bytna
الأدمن
24 أبريل 2015 في 9:35 ص ×

مرحب فيكي امل ، اليوم او بكره باذن الله بيكون الموضوع جاهز ومرحبا فيكم بالمدونة

رد
avatar